موضوع: ما أفضل طريقة لتبييض الأسنان؟ السبت ديسمبر 14, 2013 10:47 pm
هل تعانين من اصفرار فى لون أسنانك؟ بالرغم من أنك لا تدخنين ؟؟ هل تريدين ان تعرفي مخاطر التبييض على الأسنان؟ والطريقة السليمة للتبيض؟ ان اصفرار لون الأسنان يحدث نتيجة للأحماض الموجودة فى الأطعمة والمشروبات وتزداد نسبته فى حالة التدخين، حيث هذه المسببات تنتج بعض الصبغات الخارجية التى تؤدى إلى قتامة لون الأسنان. وتتم عملية التبييض فى خطوات أولها هو إجراء عملية التنظيف والتلميع للسنة من خلال إزالة الرواسب الجيرية، وذلك لإعادة السنة لطبيعتها بدون أى صبغات خارجية وتتمثل الخطوة الثانية فى وضع مواد كيميائية على السنة لتحدث أكسدة فى الصبغات الداخلية لها فيتم تفتيحها . ولون السنة هو عبارة عن مركبات كيميائية داخلها وخارجها وكلما كانت هذه المركبات أكثر تعقيدا كلما كانت السنة أغمق. وما يتم فى عملية تفتيح الأسنان هو تكسير هذه المركبات لتصبح أقل تعقيدا، مما يؤدى إلى تفتيح لون السنة. عملية تبييض الأسنان عملية تجميلية فى المقام الأول لذا لا يوجد موانع معينة من إجرائها، وهناك طريقتين لإجراء التبييض : الأولى تتم فى عيادة الطبيب وتحت الإشراف الطبى الكامل ويقوم فيها الطبيب بوضع مادة تشبه الجيل على الأسنان لمدة ساعة وتحتوى هذه المادة على مركبات الأكسجين لتفتيح السنة ويستمر مفعول تلك العملية من سنتين إلى ثلاث سنوات وأثارها الجانبية هو حدوث حساسية الأسنان لمدة 24 ساعة فقط. والطريقة الثانية تتم فى المنزل ويفضل أن تكون تحت الإشراف الطبى أيضا وتستمر لمدة 3 أسابيع من خلال وضع بعض المواد أيضا على السنة بنسب معينة لكن تكمن خطورة هذه الطريقة فى أنه فى حالة عدم الانضباط فى نسب المادة الكيميائية قد يصاب الشخص بحساسية شديدة فى الأسنان أو نزيف فى اللثة، لذا يجب الحذر فى وضع المواد الكيميائية وبالكميات التى يحددها الطبيب المختص. ولا ينصح باستخدام بعض معاجين الأسنان التى تحتوى على مواد مبيضة خاصة أنها تقوم بجلى الطبقة الخارجية من السنة وسنفرتها، وهو يؤدى هذا إلى تآكل فى المينا على المدى البعيد لكن الجيل يوضع لمدة طويلة على الأسنان وليس لديه أى آثار جانبية
وما يتم فى عملية تفتيح الأسنان هو تكسير هذه المركبات لتصبح أقل تعقيدا، مما يؤدى إلى تفتيح لون السنة. عملية تبييض الأسنان عملية تجميلية فى المقام الأول لذا لا يوجد موانع معينة من إجرائها، وهناك طريقتين لإجراء التبييض : الأولى تتم فى عيادة الطبيب وتحت الإشراف الطبى الكامل ويقوم فيها الطبيب بوضع مادة تشبه الجيل على الأسنان لمدة ساعة وتحتوى هذه المادة على مركبات الأكسجين لتفتيح السنة ويستمر مفعول تلك العملية من سنتين إلى ثلاث سنوات وأثارها الجانبية هو حدوث حساسية الأسنان لمدة 24 ساعة فقط. والطريقة الثانية تتم فى المنزل ويفضل أن تكون تحت الإشراف الطبى أيضا وتستمر لمدة 3 أسابيع من خلال وضع بعض المواد أيضا على السنة بنسب معينة لكن تكمن خطورة هذه الطريقة فى أنه فى حالة عدم الانضباط فى نسب المادة الكيميائية قد يصاب الشخص بحساسية شديدة فى الأسنان أو نزيف فى اللثة، لذا يجب الحذر فى وضع المواد الكيميائية وبالكميات التى يحددها الطبيب المختص. ولا ينصح باستخدام بعض معاجين الأسنان التى تحتوى على مواد مبيضة خاصة أنها تقوم بجلى الطبقة الخارجية من السنة وسنفرتها، وهو يؤدى هذا إلى تآكل فى المينا على المدى البعيد لكن الجيل يوضع لمدة طويلة على الأسنان وليس لديه أى آثار جانبية
